إثر الإنهيار الواسع للوضع الأمني في العراق، لقد نشرت اليوم 13 حزيران اخبار عن أن السيستاني قد أصدر دعوة نفور عام لمواجهة التمرد السني في غرب وشمال العراق. لم يصحّ هذا الخبر اطلاقاً وهو يناقض المبادئ الوطنية والإنسانية وغير الطائفية للسيد السيستاني.
لم يصدر عن السيستاني موقف رسمي حول الأحداث الأخيرة سوى بيان واحد قد نشر في موقعه قبل يومين. وقد جاء فيه: "تتابع المرجعية الدينية العليا بقلق بالغ التطورات الأمنية الأخيرة في محافظة نينوى والمناطق المجاورة لها، وهي إذ تشدد على الحكومة العراقية وسائر القيادات السياسية في البلد ضرورة توحيد كلمتها وتعزيز جهودها في سبيل الوقوف بوجه الإرهابيين وتوفير الحماية للمواطنين من شرورهم تؤكد على دعمها وإسنادها لأبناءها في القوات المسلحة وتحثهم على الصبر والثبات في مواجهة المعتدين."