نائب رئيس الأركان للشؤون السياسية للرئيس الإيراني حسن روحاني، حميد أبو طالبي، غرّد على موقع تويتر أنّ إيران والولايات المتحدة هما البلدان الوحيدان القادران على إنهاء أزمة العراق بشكل سلمي، وقال إنّه لم يتم استبعاد إمكانية التعاون.
أصبح أبو طالبي عضوًا متكلّمًا في فريق السياسة الخارجية الخاص بروحاني منذ أن تسببت تسميته المحتملة لمنصب سفير إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك بثورة في صفوف المشرعين الأميركيين بسبب دوره في أزمة الرهائن الأميركية في العام 1979. وبالإضافة إلى إقراره بتعاون محتمل بين الولايات المتحدة وإيران في سلسلة من التغريدات، اقتبس مؤيدًا تصريحات الرئيس الأميركي باراك أوباما بأن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بحاجة إلى اتخاذ "خيارات حازمة"، وقال أيضًا إنّ "الحلول السياسية" تستحق النظر فيها.