الشيخ زويد، سيناء- في الوقت الذي تعلن فيه الحكومة المصريّة عن تحقيق إنجازات في حربها اليوميّة على الإرهاب الذي ضرب في سيناء عقب عزل الجيش للرئيس الإخواني المنتخب محمد مرسي في الثالث من تموز/يوليو من العام 2013، يتفاقم ألم الأهالي في سيناء نتيجة ما وصفوه بالمزيد من التجاوزات والانتهاكات شديدة الخطورة بحقّهم.
وكانت العمليات العسكريّة الموسّعة في سيناء قد انطلقت في السابع من آب/أغسطس 2013. وتشارك في هذه العمليات المستمرّة منذ تسعة أشهر وحتى اليوم، قوات قتاليّة من الجيش المصري وآليات عسكريّة ثقيلة ومروحيات سمح لها بدخول سيناء لأول مرّة منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل في العام 1978 والتي بمقتضاها يمنع دخول هذه القوات والآليات الثقيلة إلى سيناء. فقد قام الجانبان المصري والإسرائيلي بتسويات تقضي بتعطيل الملحق الأمني في المعاهدة إلى حين القضاء على الإرهاب.