"25 أبريل.. ذكرى تحرير سيناء، من أكثر الأيام التي أكرهها في حياتي". بهذه الكلمات عبّر الناشط السيناوي أحمد الغول على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك"، عن غضبه الشديد من تحوّل ذكرى تحرير شبه جزيرة سيناء من الاحتلال الإسرائيلي في العام 1982 إلى أكذوبة كبيرة على حدّ تعبيره، تستخدمها الحكومة وماكينتها الإعلاميّة في تصريحاتها التي تضمّنها أرقاماً بالمليارات (وهميّة) يفترَض أنها تخصّص لتنمية سيناء، في كل عام.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد سكان سيناء لا يتعدى نصف مليون مواطن يعيشون على مساحة تبلغ ثلاثة أضعاف مساحة الدلتا وتقدّر بـ 6% من مساحة مصر، وهم يشكّلون نسبة أقل بكثير من 1% من عدد سكان مصر. وتعاني سيناء من التهميش والفقر نتيجة إهمالها من قبل الحكومة المركزيّة في القاهرة، وتبلغ نسبة الفقر فيها أكثر من 45% من عدد السكان، وفقاً لخريطة الفقر الصادرة عن الصندوق الاجتماعي للتنمية عن عام 2013.