حمل القرار الذي اتّخذه تنظيم "الدولة الإسلاميّة في العراق والشام" (داعش) بإقامة استعراض عسكري لقواته وسط الفلوجة بعد ثلاثة شهور من تجنّب الظهور العلني والإبقاء على وضعه في المدينة غامضاً، رسائل متعدّدة. لكن رسالته الأبرز هي الإعلان عن بداية مرحلة صراع مسلح داخلي دامٍ في المدينة الخارجة عن سيطرة الدولة منذ نحو ثلاثة شهور.
وكان مقاتلو "داعش" قد نظّموا في نهاية الأسبوع الماضي استعراضاً عسكرياً وسط مدينة الفلوجة، لم يختلف من حيث الشكل عن الاستعراضات السابقة التي تستخدم فيها أرتال من سيارات تطوف الشوارع وتحمل أعلام التنظيم.