تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الحوزات الدينيّة في النجف تحافظ على طرقها التقليديّة في التدريس

An Iraqi Shiite scholar (C) lectures his students during a lesson at a religious school for clerics, known in Arabic as Haouza, in the holy city of Najaf, 160 kms (100 miles) south of Baghdad, 05 August 2006. The teaching method at the clerical school in Najaf has not radically changed since its establishment in 1056 AD, with the exception of adding natural sciences subjects to the curriculum.  AFP PHOTO/ALI AL-SAADI (Photo credit should read ALI AL-SAADI/AFP/Getty Images)
اقرأ في 

تتميّز معظم المدارس الدينيّة في النجف بطريقة تدريس تقليديّة تختلف عن طرق التدريس في المدارس والجامعات العاديّة، وهي لم تشهد تطوّرات جذريّة في طرق التدريس والمناهج على غرار بعض المدارس الدينيّة في إيران ولبنان. فلا توجد في حوزات النجف صفوف أو حلقات يُجبر الطالب على حضورها، وإنّما يختار الطالب بنفسه أستاذه. فهو قد يشارك غيره من الطلاب أستاذاً واحداً، أو يطلب من أستاذ تدريسه وحده أو مع مجموعة من الطلاب. وبإمكان الطالب ترك حلقة الدراسة أو الأستاذ، إذا لم يستفد من الدرس والبحث عن أستاذ آخر.

يقول الشيخ جهاد الأسدي وهو أحد علماء الدين في النجف، إن التعريف السائد للمدرسة قد لا ينطبق بشكل دقيق على المدارس الدينيّة في النجف، من حيث شروط العمر والكفاءة العقليّة والمستوى العلمي ونظام الصفوف والحضور والغياب والاختبارات الدوريّة ومنح الشهادات بعد إنهاء مرحلة معيّنة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.