لا تزال الإدارة السياسية والدبلوماسية في مصر تبذل جهوداً لمحاولة إعادة صياغة العلاقة مع جنوب السودان، بعد مرور أكثر من ثلاثة أعوام على انفصال دولة الجنوب، حفاظاَ على المصالح المصرية المائية في أراضي الجنوب الذي يمر عبرها مجرى النيل الأبيض في الوقت الذي يتصاعد فيه الخلاف بين القاهرة وأديس أبابا على مياه النيل.
وقال مصدر دبلوماسي مصري، يعمل بجامعة الدول العربية، في حديث مع "المونيتور"، " منذ انفصال جنوب السودان ومصر تحاول ضمه إلى جامعة الدول العربية لضمان الإبقاء على لغة من التفاهم والتواصل ".