تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

المملكة العربيّة السعوديّة تعتزم حثّ أوباما على تغيير النظام في سوريا

اتّخذت المملكة العربيّة السعوديّة خطوات مؤخّراً لردع مواطنيها من الانضمام إلى القوّات الجهاديّة في سوريا بينما تخطّط لحثّ الرئيس الأميركيّ باراك أوباما على الانخراط أكثر في الجهود المدعومة من السعوديّة والهادفة إلى الإطاحة بالرئيس السوريّ بشّار الأسد.
People arrive for a meeting between the King of Saudi Arabia Abdullah bin Abdulaziz al-Saud and U.S. Secretary of State John Kerry in Rawdat al-Khuraim January 5, 2014.  REUTERS/Pool/Brendan Smialowski    (SAUDI ARABIA - Tags: POLITICS) - RTX172YX

تتّخذ المملكة العربيّة السعوديّة خطوات متأخّرة لردع المواطنين السعوديّين من السفر إلى سوريا للانضمام إلى القاعدة في الحرب على نظام بشّار الأسد. وقد أصدر الملك عبدالله بن عبد العزيز هذا الشهر مرسوماً ملكيّاً يحظّر السفر للانضمام إلى صفوف الحركات الجهاديّة، ويفرض عقوبات بالسجن تصل إلى 20 سنة على كلّ من ينتهك هذا المرسوم.

وتصل الأرقام التقديريّة المتعلّقة بعدد السعوديّين الذين يحاربون في سوريا إلى 2500 مقاتل بعضهم مخضرمون شاركوا في الجهاد في أفغانستان والبوسنة والعراق، وقلّة منهم يتحدّرون من البلد نفسه كأسامة بن لادن. وبعضهم سافر إلى سوريا من المملكة، على الرغم من حظر السفر الذي فُرض على الأفراد المتورطّين في أنشطة انشقاقيّة في بلدهم، فيما سافر بعضهم الآخر مباشرة من مطارات سعوديّة رئيسيّة، ما دفع مراقبين كثيرين إلى الاستنتاج أنّ السلطات شجّعتهم على مغادرة المملكة لمحاربة الأسد. على مدى سنتين، غضّت الحكومة السعوديّة الطرف عن سفر مواطنيها إلى سوريا، حتّى المنشقيّن السياسيّين منهم.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.