تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

خطورة ظاهرة الانتحاريين الفلسطينيين على الاستقرار في لبنان

Cars burn at the site of an explosion in the Shi'ite town of Hermel February 22, 2014. A suicide bomber killed two Lebanese soldiers with a car bomb near an army checkpoint in a Hezbollah stronghold in northeast Lebanon on Saturday, security sources said.The latest bombing, in a country destabilised by the civil war in neighbouring Syria, was the third such attack in recent weeks in Hermel, a predominantly Shi'ite Muslim area near the border with Syria. Fifteen people were wounded. REUTERS/Rami Bleibel (LEB
اقرأ في 

كان لافتاً تركيز الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في كلمته المتلفزة الأخيرة بمناسبة "ذكرى الشهداء القادة" مساء الأحد 16 شباط / فبراير 2014 على القضية الفلسطينية والعداء لإسرائيل، حيث خصص ربع مدة الخطاب الذي دام أكثر من ساعتين لهذه المسألة.

ولم تفت نصر الله الإشارة إلى أن البعض قد يستغرب حديثه في هذا الوقت عن القضية الفلسطينية والخطر الإسرائيلي على فلسطين ولبنان والمنطقة إذ بعض الناس قد يقول: "أين أنت يا سيّد نصرالله وأين العالم، وما الذي تحدثنا عنه؟"، في تعبير عن الحال الذي وصلنا إليه والتي "تريد أميركا وإسرائيل أن تصل إليه شعوب المنطقة وحكوماتها ودولها بعد كل الانتصارات والإنجازات التي حققها محور المقاومة من فلسطين إلى لبنان إلى سورية إلى إيران". وأوضح نصرالله أن ثمة محاولة لإخراج "فلسطين والصراع مع العدو الإسرائيلي ليس من دائرة الأولويات، أو من دائرة الاهتمام، "بل أن تخرج من العقل ومن القلب ومن العاطفة، أن نصل إلى مرحلة أنك عندما تقول فلسطين.. سيقول لك الناس: (حلّ عنا أنت وفلسطين)".  

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.