اختراق المواقع الالكترونية الاسرائيلية إنطلاقاً من قطاع غزة، هي الجبهة المستعرة الأخرى، جنودها يتدربون على فنون الاختراق اما بشكل فردي وجماعي مستقل أو عبر دورات متخصصة، ويستعدون لخوض المعركة القادمة بشكل عالمي ومتزامن، توحدهم فيها ساحة العالم الافتراضي مع مخترقين آخرين حول العالم، لإيصال رسالة مفادها أن الحصار الجائر على غزة يجب أن ينتهي.
وبدأت حدة الصراع الالكتروني تتزايد بين القراصنة الفلسطينيين وإسرائيل، بعد نجاح أكبر عملية قرصنة الكترونية معلوماتية موحدة توجه نحو دولة في العالم، وهو الهجوم الذي أطلق عليه مسمى"أوب إسرائيل"، الذي انطلق في السابع من ابريل الماضي، تحت هدف "محو إسرائيل عن شبكة الإنترنت".