يواجه الطلبة الفلسطينيون الجامعيون الذين فروا من دوامة العنف في سوريا إلى قطاع غزة مؤخراً، مصاعب عديدة في توفير احتياجاتهم التعليمية بغزة، في الوقت الذي تعاني فيه عائلاتهم من مشاكل معيشية متعددة، تتمثل بعدم توفر وظائف تكفل لهم مصدر دخل يضمن أدنى المتطلبات الحياتية.
رغم أن هؤلاء الطلبة تلقوا وعودات من رئيس الحكومة بغزة إسماعيل هنية تقديم منح وإعفاءات دراسية لاستكمال تعليمهم الجامعي، إلا أن هذه الوعود لم تجد طريقها للتنفيذ بعد، الأمر الذي أجبر عددا من الطلبة على إلغاء تسجيلهم الدراسي، نظراً لارتفاع تكاليف الدراسة وعدم توفر الإمكانيات المادية لديهم.