تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

القهوة في غزة طقس للحزن والابداع

IMG_0653.jpg
اقرأ في 

يمسك الشاب جبر أبو هولي إناء القهوة النحاسي ويصب منه للجالسين وينتظر الانتهاء من شرب رشفة القهوة في الفنجان الذي إذا حركته أو وضعت اصبعين فوق فوهته فإنه يعني أنك لا تريد المزيد، لكن اذا أعطيته الفنجان بشكل عادي فسيصب لك المزيد من القهوة السادة.

هذا يحدث صباح ومساء كل يوم بديوان عائلة أبو هولي في جنوب دير البلح وسط قطاع غزة، وهي من العائلات القليلة التي لا تزال تتبع تقاليد القهوة القديمة، حيث زارتهم مراسلة المونيتور مساء يوم الخميس في التاسع من يناير الجاري.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.