تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

كلمات كيري ليست كافية لإصلاح العلاقات الأميركيّة - المصرية

في حقبة ما بعد مبارك، على الولايات المتحدة أن تجد سبيلاً للتعامل مع الإرادة الشعبية وليس فقط الحكومة الرسمية في مصر.
U.S. Secretary of State John Kerry steps aboard his aircraft after meeting with members of Egypt's government in Cairo, November 3, 2013. A day before Egypt's deposed Islamist president goes on trial, Kerry expressed guarded optimism on Sunday about a return to democracy in the country, as he began a tour partly aimed at easing tensions with Arab powers.     REUTERS/Jason Reed      (EGYPT - Tags: POLITICS) - RTX14YP8
اقرأ في 

قبل يومَين من محاكمة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، قام وزير الخارجيّة الأميركيّة جون كيري بزيارة إلى مصر في ما بدا أنها محاولة للحيلولة دون حدوث مزيد من التدهور في العلاقات بين الحليفَين السابقَين. وقبل ساعات من وصول كيري، كان الجنرال فياتشيسلاف كوندراشوف نائب رئيس الأركان ورئيس الاستخبارات العسكريّة الروسيّة، في زيارة إلى القاهرة حيث التقى قادة الجيش المصري وتباحث معهم بشأن قائمة المعدّات العسكريّة الروسيّة التي يريدون شراءها في إطار أوّل صفقة سلاح كبرى تجريها القاهرة مع موسكو منذ أربعة عقود.

حاول كيري مراراً وتكراراً في المؤتمر الصحافي المشترك مع نظيره المصري نبيل فهمي، أن يطمئن المصريّين إلى أن الولايات المتحدة هي صديقتهم. فقال "أريد أن أؤكّد أولاً للشعب المصري بأوضح العبارات وأقوى [المعاني] وبكلام لا ريب فيه، أن الولايات المتحدة صديقة الشعب المصري وصديقة مصر، وأننا شركاء لبلدكم". أقرّ كيري بوجود تحدّيات صعبة تلقي بظلال قاتمة على العلاقة بين البلدَين، لكنه حاول إقناع المصريّين بأن تعليق المساعدات الأميركيّة إلى مصر لم يقصد معاقبتهم على خياراتهم السياسيّة. أما وزير الخارجية المصري نبيل فهمي فقد تحدّث من جهته عن الاضطرابات التي جعلت العلاقات تهتزّ بين الدولتَين، لكنه لفت إلى أن القرار المصري بتنويع مصادر الأسلحة ليس موجَّهاً ضدّ الولايات المتحدة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.