أكد وزير لبناني لموقعنا، أنه ألغى كل ارتباط مقيِّد له للأيام القليلة المقبلة، وأنه سيلبث حى نهاية عطلة عيد الضحى لدى المسلمين، بين الثلثاء 15 الجاري والخميس 17 منه، ملتصقاً بهاتفه الخلوي، منتظراً اتصالاً من أحد المسؤولين الأمنيين اللبنانيين، يبلغه فيه ضرورة أن يستقل طائرته فوراً إلى مكان ما بين سوريا وتركيا، لمواكبة المواطنين اللبنانيين المخطوفين هناك، في رحلة عودتهم إلى بلادهم. فهل تصح حساباته؟ وماذا عن الأسقفين الخطوفين كذلك؟
كل المؤشرات في بيروت تدل على أن الوساطة التي يقوم بها المديرالعام للأمن العام اللبناني، اللواء عباس ابراهيم، لإطلاق المخطوفين، قد نجحت، أو أنها شارفت على النجاح الكامل. ابراهيم كان قد أطلق عملية تفاوضية محترفة لذلك، على أكثر من خط وفي اتجاه أكثر من عاصمة. سلسلة زيارات مكوكية بين الدوحة وأنقره ودمشق وحتى برلين، وسط تكتم كامل حول تفاصيل حركته، مما أثمر على ما يبدو خرقاً اساسياً في قضية المخطوفين.