تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن: مزيد من الحريّة.. مزيد من المعوّقات

YemenSocialMedia.jpg
اقرأ في 

اليمنيّون من أبرع شعوب العالم في التواصل الاجتماعي. فهم يقضون في مجالس جماعيّة شبه يوميّة ما بين أربع وثماني ساعات يمضغون القات ويتبادلون الأحاديث حول كلّ شيء تقريباً، وللسياسة نصيب الأسد في جلسات التخزين تلك. ويعود ذلك إلى أن الدوام الرسمي ينتهي في الأغلب عند الساعة الواحدة من بعد الظهر، وما من مجالات للأنشطة العامة يمكن قضاء الوقت فيها، والأهمّ أن تخزين القات عادة يوميّة يمارسها ملايين من المواطنين تقتضي الجلوس في غرف مغلقة.

في السنوات الأخيرة أصبحت النقاشات المتبادلة في مجالس القات تتضاءل بفعل ارتباط من يشتركون الجلوس في غرفة واحدة بالعالم الافتراضي خارج هذه الغرفة. وقد علّق أحدهم مرّة ممازحاً رفاقه "عفواً، سأخرج إلى أقرب مقهى إنترنت للتواصل معكم"، وذلك لانهماك كلّ واحد منهم بحاسوبه الخاص أو هاتفه الجوّال مبحراً في عالم الشبكة العنكبوتيّة لا يلتفت إلى من حوله. فقد أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي ("فيسبوك" بدرجة أساسيّة) من أكثر المواقع ولوجاً. وإذا ما ألقيت نظرة على صفحة خاصة مثل صفحة الكاتب فتحي أبو النصر، تلاحظ أن الفارق الزمني بين كلّ عمليّة نشر وأخرى قد لا يتجاوز أحياناً الساعتَين.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.