تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الخطوة السعوديّة في مجلس الأمن

Lebanese Army soldiers patrol in front of a poster depicting Saudi Arabia's King Abdullah in the Sunni Muslim Bab al-Tebbaneh neighbourhood, in Tripoli, northern Lebanon October 23, 2012. Four people were killed and 15 wounded in overnight gun battles in the Lebanese city of Tripoli in a second night of fighting between Sunni and Alawite gunmen loyal to different sides in the war in neighbouring Syria, a military source said on Tuesday. REUTERS/Omar Ibrahim   (LEBANON - Tags: POLITICS CIVIL UNREST MILITARY)
اقرأ في 

قرار المملكة العربيّة السعوديّة القاضي برفض الجلوس على طاولة مجلس الأمن ليس بالأمر العادي أو العابر. قد يُقال أو يُكتب الكثير في انتقاد خطوة من هذا القبيل، ليس أقله السؤال عن كيفيّة مطالبة المملكة بإصلاح المؤسّسة الأمميّة التي نشأت في أعقاب الحرب العالميّة الثانية في حين أنها ما زالت على مسافة أميال من الإصلاح السياسي الكامل ومن النظام الديمقراطي الناجز.

وعلى الرغم من محاولات بعض الأطراف الدوليّة وعلى رأسها واشنطن التقليل من أهميّة خطوة من هذا النوع ، وعلى الرغم أيضاً من إدراجه ضمن المواقف الروتينيّة المنتقدة للنظام الدولي، يبقى أن القرار السعودي في حدّ ذاته ينمّ عن حنكة دبلوماسيّة، لم يكن عنصر المفاجأة سوى أحد مكوّناتها.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.