في حين يدعو الدين الإسلامي إلى كثرة الإنجاب وتحريم تحديد النسل، يتجه الجيل الفلسطيني الحديث نحو تحديد الإنجاب بما يخالف ما سار عليه الآباء والأجداد الذين كانوا يتنافسون على العزوة الكبيرة وكثرة الإنجاب.
ويعد المجتمع الفلسطيني من أكثر المجتمعات العربية محافظةً على العادات والتقاليد، وأكثرها التزاماً بتعاليم الدين الإسلامي. وكانت دعوات علماء الدين إلى عدم الحد من الإنجاب تلقى صدىً واسعاً وتأييداً بين أوساط الرجال والنساء، مرجعين السبب بذلك إلى السعي نحو كسب تفوق ديموغرافي على أرض فلسطين في إطار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي القائم.