يُعتبر أحمد حسن بطلاً في وسطه الاجتماعي، لأنه تمكّن بأسرع ما يمكن من إزهاق روح أخته المتّهمة بعلاقة عاطفيّة محرّمة مع أحد الرجال. وعلى الرغم من أن أحمد يقبع في السجن حالياً، إلا أنه يَعتبر ما حدث "مجداً" له ويوصَف من قبل أصدقاء وأقرباء بالشجاع الذي غسل عار فتاة "منحرفة" عن قيم الدين والعشيرة.
بالنسبة إلى الباحث الاجتماعي قاسم حسين فإن "الثأر للشرف" هو خيار "غير موفّق". ويقول في حديث إلى "المونيتور" من بابل (100 كيلومتر جنوب بغداد)، إنه يظلّ حكماً نافذاً على عدد كبير من الفتيات اللواتي يجهرن بالعاطفة "المحرّمة" تجاه رجال غرباء، ليس في العراق فحسب بل في الكثير من الدول العربيّة والإسلاميّة.