يوم السبت في 12 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، انتشر في شوارع العاصمة اليمنيّة صنعاء 15 ألف عنصر من الحرس الرئاسي وقوات الأمن الخاصة والاستخبارات، وذلك فقط لتأمين انتقال الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى مقرّ الاحتفال بتخرّج بعض الدفع العسكريّة على بعد كيلومتر واحد من دار الرئاسة. وبحسب صحيفة "الشارع" المحليّة فإن هادي يخشى من محاولة اغتياله، بخاصة مع إحباط الأمن محاولة لاغتياله قبل أشهر.
وفي اليمن، الرئيس ليس وحده من يخاف الاغتيال. فبوصلة الموت لم تعد موجّهة صوب القيادات العليا أو حتى الأمنيّة فحسب، وإنما غالباً إلى ضباط الصف الثاني في الأمن والجيش والمدنيّين كذلك. وقد وصل عدد من سقطوا منهم في اغتيالات فرديّة إلى أكثر من مئة ضابط في خلال العامَين الأخيرَين.