رأس العين - في 17 تموز/يوليو الماضي، طرد مقاتلون أكراد مجموعات جهاديّة من مدينة رأس العين المختلطة المعروفة باللغة الكرديّة باسم "سري كانيه". وبعد تلك الواقعة، تفشّى القتال ما بين تنظيم "القاعدة" و"وحدات الحماية الشعبيّة" في مناطق عدّة شمال سوريا. وقد أدّت هذه المواجهات مع الإسلاميّين المتشدّدين إلى زيادة الدعم لـ"وحدات الحماية الشعبيّة"، على الرغم من الروابط التي تجمعها بالمتمرّدين الأكراد في تركيا.
تزعم "وحدات الحماية الشعبيّة" أنها مستقلّة، إلا أنها مقرّبة من "حزب الاتحاد الديمقراطي" و"حزب العمّال الكردستاني". وعلى الرغم من أنها تعتبر نفسها محايدة، إلا أن صور زعيم "حزب العمال الكردستاني" المسجون عبدالله أوجلان، تُشاهَد في كلّ أرجاء معسكرات "وحدات الحماية الشعبيّة"، ويقول مقاتلو التنظيم إنهم يتّبعون نهج أوجلان.