من منطقة صباحة المطلّة على صنعاء من الجهة الغربيّة والتي تعتبَر منفذاً حيوياً إلى ميناء الحديدة على البحر الأحمر، دخلت الجيوش العثمانيّة (التركيّة) لتسيطر على صنعاء مرّتين، الأولى في العام 1538 والثانية في العام 1849. وربما في تلك المنطقة، توقّف قادة الجيشَين لإلقاء نظرتهم الأولى على العاصمة الوطنيّة التي كانوا على وشك تحويلها إلى مجرّد عاصمة لولاية عثمانيّة جديدة.
اليوم، في منطقة صباحة ذاتها ينتصب مبنى جديد ووحيد على الجانب الشرقي لجبل عصر، علّقت عليه لوحة عملاقة كتب عليها "المدرسة التركيّة الدوليّة بصنعاء".