ثمة أشباح تلاحق أهدافاً لحزب الله في لبنان، وذلك على امتداد مساحة واسعة بدءاً من الضاحية الجنوبيّة لبيروت وصولاً إلى حنوب لبنان وكذلك شمالاً باتّجاه البقاع. ويومياً، تصدر من داخل هذه المناطق التي تقطنها بغالبيّتها القاعدة الاجتماعيّة لحزب الله، بلاغات تحذّر من وجود أجسام تحتوي على متفجرات. وسرعان ما يأتي عناصر من الحزب أو الجيش اللبناني للكشف عليها.
لقد أصبحت ظاهرة الإبلاغ عن الاشتباه بوجود عبوة ناسفة أو سيارة قد تكون ملغومة أو حقيبة مشبوهة، بمثابة لعبة يوميّة تعبّر عن قلق متعاظم في مناطق نفوذ حزب الله.. قلق من أن مسلسل استهدافها بالمتفجّرات مستمرّ .