جاء الصيف وليس هناك أمام أهالي قطاع غزة البالغ عددهم مليون وسبعمائة ألف سوى شاطئ البحر للهروب إليه من الصيف الحار وانقطاع التيار الكهربائي.
الآلاف من المصطافين من الرجال والأطفال يسبحون أو يتمددون على الشاطىء، أغلب النساء يجلسن بحرص، أو يسبحن مرتديات العباءات السوداء، وبين الحين والآخر يكسر امتداد الصورة المتشابهة للمصطافين مرور خيل أو جمل لإغرائهم بالركوب بأجرٍ يقل عن دولار.