تحدّث الدكتور خليل الحيّة القائد البارز في حركة حماس في قطاع غزّة، عن جهود تبذلها الحركة للحصول على دعم مالي وعسكري فقدته بعد تراجع ونقص الدعم الإيراني، بفعل الخلاف حول الموقف من الأزمة السوريّة. وفي مقابلة حصريّة مع "المونيتور"، أكّد رئيس الكتل البرلمانيّة للحركة في المجلس التشريعي الفلسطيني، أن هذا الدعم المرجو لن يكون مشروطاً بأثمان سياسيّة.
وشدّد الحيّة (53 عاماً) الذي فقد سبعة من أبناء عائلته خلال محاولة إسرائيليّة فاشلة لاغتياله في العام 2007، أن رؤية حماس الأخيرة بشأن الموقف من حزب الله موحّدة وليس هناك أي اجتهادات أو خلافات بشأنها، نافياً صحّة ما أشيع حول رسالة بعثت بها كتائب عز الدين القسّام إلى الحزب ومشيراً في الوقت ذاته إلى عدم وجود عناصر مسلّحة لحماس داخل الأراضي السوريّة تقاتل ضدّ النظام. وأكّد أن حماس ليست مسؤولة عن أي عنصر يتواجد هناك، إذ هو يخالف يذلك قرارها.