ألقى الصراع في سوريا بظلاله على علاقة الحليفَين السابقَين حركة حماس الفلسطينيّة السنيّة وحزب الله اللبناني الشيعي، لتنتقل من العلاقة "الحميميّة" إلى التوتّر و"الخصام النسبي" لا سيّما بعد أن اتّخذت حماس موقفاً مناهضاً لنظام الرئيس السوري بشار الأسد وانخراط حزب الله في دعم النظام ميدانياً وعسكرياً.
وكشفت مصادر فلسطينيّة مطّلعة رفضت الكشف عن هويّتها، أن عناصر من حزب الله طلبوا من عناصر حركة حماس المقيمين في الضاحية الجنوبية من بيروت مغادرتها عقب انتهاء معركة مدينة القصير في سوريا، لاعتقادهم بأن عناصر لسطينيّين منها شاركوا في القتال ضدّ قوّات الحزب والنظام.