في مطلع العام الحالي 2013، غادر الشاب البحريني عبدالرحمن الحمد (19 عاماً) إلى سوريا مدفوعاً بالرغبة في «الجهاد» استجابة لدعوات عدّة صدرت عن مراكز إسلاميّة تحثّ على القتال ضدّ نظام دمشق. وفي أيار/مايو الماضي، عاد مرّة أخرى إلى بلده.. ولكن في تابوت!
وعلى الفور، سارع مقرّبون منه إلى نشر صور له أثناء مشاركته في معارك. في إحداها، ظهر مستقلاً عربة عسكريّة رفع عليها علم «جبهة النصرة»، وفي يده سلاح كلاشينكوف.