خلافاً للعادة، قامت كتلة حماس في المجلس التشريعي بعقد جلسة مساءلة صباح يوم الأربعاء 29 أيار/مايو المنصرم، لكلّ من وزير الداخليّة فتحي حماد حول انتهاك الحريّات في قطاع غزّة ووزير الآثار والسياحة علي الطرشاوي حول تدمير موقع أثري. وعلى الرغم من أن هناك من يرى في ذلك خطوة غير جديّة، إلا أن المتحدّث باسم حكومة غزّة طاهر النونو قال في حديث إلى "المونيتور"، "نعتبرها خطوة مهمّة وطبيعيّة في إطار التطوّر والشفافيّة الذي تسعى إليه الحكومة في غزة".
وهذه الخطوة التي قامت بها كتلة حماس في المجلس التشريعي، تترك تساؤلاً حول مدى الاتّفاق والاختلاف بين حماس الحركة والحكومة، وحول ما إذا كانت تجربة الحكم قد زادت من رصيد الحركة؟