منذ ان برزت قوى معارضة في برلمان كردستان العراق بعد انتخابات العام 2009 ونالت اكثر من ربع مقاعد البرلمان، تصدرت قضية مناقشة قانون موزانة الاقليم الذي يتسلم من الحكومة العراقية 17 في المئة من مجمل الموازنة التحادية العراقية.
ومع توقع حصول الاقليم العام 2013 على نحو 18 مليار دولار ، كثفت قوى المعارضة الكردية اتهاماتها لحزبي السلطة في اقليم كردستان وهما "الحزب الديموقراطي الكردستاني" بزعامة مسعود بارزاني رئيس الاقليم، و"الاتحاد الوطني الكردستاني" بزعامة جلال طالباني الذي يتسلم حتى الان منصب رئاسة الجمهورية الاتحادي العراقي، بالتبذير واستخدام الموازنة لمصالح حزبية.