يقول الصحفي العراقي، عماد الخفاجي، وهو يقف وسط أعمال الترميم، في دار الوالي العثماني، المعروف بالقشلة، بمحاذاة نهر دجلة وسط بغداد، "أشعر وأنا اشاهد التقدم في العمل هنا، بأننا بناة".
وأطلقت الحكومة العراقية، منذ شهور، حملة لترميم مبنى القشلة، الذي بناه العثمانيون في بغداد مقرا لقواتهم العسكرية العام 1855، ثم تحول إلى سراي للحكومة العراقية خلال عشرينيات القرن الماضي، لذلك هو يعرف الآن بـ "المنطقة الخضراء القديمة" نسبة إلى المنطقة الخضراء الموجودة الآن في بغداد، التي تضم العديد من مقار الحكومة العراقية الحالية.