"حلمي أن أرى الفلسطيني عالم ذرة وليس لديه ذرة آثار" إنها مقولة شهيرة لوزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه دايان أكثر شخصية إسرائيلية سرقت آثار من قطاع غزة تعود لآلاف السنين قبل الميلاد وحتى العصر العثماني، مستخدما قوة الجيش الإسرائيلي.
وأثر هذه السرقات تلاحظه مجرد أن تدخل المناطق الأثرية في قطاع غزة فهي مفرغة من محتواها الأثري ولم يبقَ منها سوى أرضيات وجدران مهدمة، وهذا ما كان بارزاً حين زارت المونوتر موقع دير القديس هيلاريون الذي يعتبر واحدا من أهم الأديرة الأثرية في منطقة الشرق الأوسط فهو تلميذ القديس أنطونيوس الكبير مؤسس الرهبانية في العالم.