انتهت الانتخابات الإسرائيلية التاسعة عشرة للعام 2013، وستوضع ملفات دسمة ثقيلة العيار على أجندة الحكومة القادمة، لكن الصراع الدائر مع الفلسطينيين يبدو الأكثر سخونة في ظل انسداد أفق التسوية بصورة غير مسبوقة.
وقد شهدت برامج الأحزاب الإسرائيلية المتنافسة، تقارباً ملحوظاً في المواقف من قضايا الساعة المطروحة، رغم ما طرح من شعارات متباينة كان لابد منها لغرض "التمايز" المطلوب بنظر الناخبين، وهو ما يدفع للقول أن هذا التقارب في المواقف في موضوع الصراع مع الفلسطينيين، يعود لعدد من الأسباب، فلسطينية وإسرائيلية، أهمها: