تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
Analysis

ماذا وراء قرار الصين استضافة محادثات حماس وفتح؟

لم تحقق الصين أي اختراقات في جهودها للتوسط بين فتح وحماس، لكنها تسعى إلى لعب دور أكبر في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ويرجع ذلك جزئيًا إلى تنافسها مع الولايات المتحدة، كما يقول أحد الخبراء.
China's President Xi Jinping talks with his Palestinian counterpart Mahmoud Abbas (R) during a meeting at the Great Hall of the People in Beijing on May 6, 2013.
اقرأ في 

قالت وزارة الخارجية الصينية اليوم الثلاثاء إن الحركتين الفلسطينيتين المتنافستين حماس وفتح حققتا تقدما خلال محادثات المصالحة الأخيرة في بكين في الوقت الذي تسعى فيه الجمهورية الشعبية إلى القيام بدور أكبر في الشرق الأوسط.

واجتمع ممثلون عن فتح، الجماعة السياسية الرائدة في السلطة الفلسطينية، وحماس، التي تحكم غزة داخليا، في بكين يوم الجمعة. وكان الهدف من الاجتماع إنهاء الانقسامات السياسية الفلسطينية. وحضر اللقاء مسؤولون رفيعو المستوى من الطرفين، من بينهم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، وعزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان للصحفيين يوم الثلاثاء إن الجانبين "حققا تقدما مشجعا" خلال المحادثات واتفقا على مواصلة الحوار.

وأضاف أنهما "اتفقا على مواصلة عملية الحوار هذه لتحقيق التضامن والوحدة الفلسطينية في وقت مبكر".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.