نظمت إيران مسيرات في جميع أنحاء البلاد يوم الجمعة بمناسبة يوم القدس العالمي، الجمعة الأخيرة من شهر رمضان الذي يحتفل به سنويا لتعزيز القضية الفلسطينية.
وتزامنت أحداث هذا العام، التي غطتها هيئة الإذاعة الحكومية، مع الحرب الإسرائيلية القاتلة في غزة، حيث قُتل أكثر من 33 ألف فلسطيني في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر على المجتمعات والقواعد العسكرية الإسرائيلية، والذي خلف ما يقرب من 1200 قتيل.
وقد طغت على المسيرات، خاصة في العاصمة طهران، عمليات قتل سبعة ضباط إيرانيين كبار يخدمون في فيلق القدس في البلاد، وهو الفرع الخارجي للحرس الثوري الإسلامي (IRGC)، في وقت سابق من هذا الأسبوع. السبعة، ومن بينهم القائد الأعلى العميد. توفي الجنرال محمد رضا زاهدي، في غارة جوية إسرائيلية مشتبه بها على القنصلية الإيرانية في دمشق. وأثار الهجوم بشكل كبير شبح حرب شاملة محتملة بين إيران وإسرائيل، حيث تعهدت طهران بالانتقام دون تحديد أي إطار زمني.
وحضر مراسم طهران الرئيس المتشدد إبراهيم رئيسي وكبار المسؤولين مثل رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف ورئيس المحكمة العليا غلام حسين محسني اجئي وقائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي. وأعلن سلامي في كلمته أمام الموالين الذين أشعلوا النار في العلمين الأميركي والإسرائيلي وحملوا رموزاً رمزية، أن "الجمهورية الإسلامية لن تترك أفعال العدو دون رد". توابيت للبلدين.