تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
Analysis

إسرائيل وإيران في حالة تعادل بعد هجوم أصفهان، ومستعدتان للعودة إلى الحرب السرية

ولعل الهجوم الإسرائيلي المحدود والمدروس على إيران يشير إلى أن إسرائيل اختارت تجنب تصعيد التوترات الإقليمية.
This picture taken on April 15, 2024 shows a view of a billboard depicting named Iranian ballistic missiles in service, with text in Arabic reading "the honest [person's] promise" and in Persian "Israel is weaker than a spider's web", in Valiasr Square in central Tehran. Iran on April 14 urged Israel not to retaliate militarily to an unprecedented attack overnight, which Tehran presented as a justified response to a deadly strike on its consulate building in Damascus. (Photo by ATTA KENARE / AFP) (Photo by
اقرأ في 

تل أبيب – في صباح يوم الجمعة، بعد ساعات قليلة من الهجمات الغامضة على أهداف في إيران، التزمت إسرائيل الرسمية وغير الرسمية الصمت.

وزعم مسؤولون إيرانيون أن إسرائيل ضربت قاعدة جوية عسكرية بالقرب من أصفهان، في وسط إيران، وأنه تم إحباط هجوم إسرائيلي منفصل في تبريز، إلى الجنوب. ولم تتضح الأضرار وطبيعة الهجمات. وأفادت وكالات أنباء إيرانية بسماع دوي انفجارات قرب المدينتين، وقالت وسائل إعلام سورية إن صواريخ إسرائيلية أصابت مواقع للدفاع الجوي في جنوب سوريا.

وقلل التعليق الإيراني من العملية الإسرائيلية المزعومة. سلطت شبكات التواصل الاجتماعي وحسابات وسائل الإعلام الرسمية الضوء على وجه التحديد على ما نشره وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتشدد إيتمار بن غفير صباح يوم الجمعة على موقع X، والذي أشار إلى الهجوم بكلمة واحدة – “درديله!” (بالعبرية تعني "ضعيف" أو "مخيب للآمال").

الحقيقة، كما هو الحال دائما، هي في مكان ما في الوسط. وحتى قبل معرفة الهدف الفعلي للهجوم، أو معرفة مرتكب الهجوم أو النتيجة، يمكن لكلا الجانبين الادعاء بأنهما سجلا نقاطًا.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.