تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

أمريكا تستخدم حق النقض ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة

وحظي قرار منح الفلسطينيين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بتأييد أغلبية أعضاء المجلس لكنه فشل في تمريره بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو).
The United Nations Security Council meets on the situation in the Middle East, including the Palestinian question, at UN headquarters in New York City on April 18, 2024. UN Secretary-General Antonio Guterres on Thursday painted a dark picture of the situation in the Middle East, warning that spiraling tensions over the war in Gaza and Iran's attack on Israel could devolve into a "full-scale regional conflict." (Photo by ANGELA WEISS / AFP) (Photo by ANGELA WEISS/AFP via Getty Images)

واشنطن - استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) يوم الخميس لمنع طلب الفلسطينيين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وهي خطوة سلطت الضوء على العزلة الأمريكية بسبب دعمها للحرب الإسرائيلية في قطاع غزة .

وبتصويت 12 صوتا لصالحه وامتناع عضوين عن التصويت (المملكة المتحدة وسويسرا) ورفض الولايات المتحدة، فشل مشروع القرار الذي رعته الجزائر في تمريره في المجلس.

ويمثل تصويت يوم الخميس المرة الرابعة منذ هجمات 7 أكتوبر التي شنتها حماس والتي تمارس فيها الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لحماية إسرائيل من القرارات. فقد امتنعت عن التصويت على قرار وقف إطلاق النار، بدلاً من استخدام حق النقض (الفيتو)، في شهر مارس/آذار، مع تصاعد الضغوط المحلية والدولية بشأن سياسة الإدارة الأمريكية في غزة.

ولكي يتم قبولها كعضو جديد، تحتاج فلسطين إلى موافقة تسعة أعضاء على الأقل في مجلس الأمن وعدم استخدام حق النقض، تليها أغلبية الثلثين في الجمعية العامة.

بعد أول محاولة فاشلة للحصول على العضوية في عام 2011، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح ترقية وضع فلسطين إلى "دولة مراقبة غير عضو". ومثل الفاتيكان، لا تستطيع فلسطين التصويت في الجمعية العامة ولكن يمكنها المشاركة في هيئات الأمم المتحدة، مثل المحكمة الجنائية الدولية.

وكانت الولايات المتحدة تأمل في إقناع الدول الأعضاء الأخرى بالتصويت بـ "لا" على مشروع القرار حتى تتمكن من تجنب استخدام حق النقض (الفيتو). وتصر إدارة بايدن على أنه قبل عضوية الأمم المتحدة، يجب أولاً أن يكون هناك اتفاق تفاوضي بين الفلسطينيين وإسرائيل، التي استولت في عام 1967 على الأراضي التي يسعى الفلسطينيون إليها كجزء من وطنهم المستقل.

هذه قصة إخبارية عاجلة وسيتم تحديثها.