يبدو أنّ رجل الدين الشعبويّ الشيعيّ مقتدى الصدر يحاول القيام بدور الزعامة على فصائل الحشد الشعبيّ في غياب نائب رئيس هيئتها أبو مهدي المهندس، الذي كان "العدو اللدود الأوّل للولايات المتّحدة الأميركيّة"، حسب وصف الباحث في معهد واشنطن مايك نايتس. لقد دعا مقتدى الصدر كلّ الفصائل إلى مظاهرة مليونيّة ضدّ الاحتلال الأميركيّ، حسب وصفه، يوم الجمعة المقبل في 17 كانون الثاني/يناير، واستجابت إلى طلبه كلّ الفصائل.
من جهة أخرى، يقوم زعيم منظّمة "بدر" هادي العامري بلقاءات مكوكيّة بين بغداد وطهران للقاء زعماء الفصائل وتوحيد كلمتهم، وهذا ما يطرح احتماليّة ترشيحه لمنصب قياديّ في هيئة الحشد بالمستقبل.