رام الله، الضفّة الغربيّ — دخلت جامعة بيرزيت، في شمال مدينة رام الله في وسط الضفّة الغربيّة، في أزمة مفتوحة، بعدما أغلقت الكتل الطلّابيّة الجامعة في 16 كانون الأوّل/ديسمبر واعتصمت داخلها حتّى إشعار آخر، ردّاً على سياسة الجامعة حظر الأنشطة الطلّابيّة.
وسبقت إغلاق الجامعة صدامات بين الكتل الطلّابيّة وإدارة الجامعة، بدأت في 11 كانون الأوّل/ديسمبر، بإخلاء الإدارة الحرم الجامعيّ من الطلبة، ردّاً على مسيرة بالزيّ العسكريّ للقطب الطلّابيّ، الذراع الطلّابيّ للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، إحياء لذكرى انطلاقتها، الأمر الذي اعتبرته إدارة الجامعة عملاً مخالفاً للأنظمة والقوانين، وحاولت منعه، قبل أن يقوم بعض الطلبة بتحطيم مدخل الجامعة.