أعلنت وزارة الداخليّة المصريّة، في 8 آب/أغسطس الجاري، عن تصفية 17 متّهماً قالت إنّهم "مشتبه بهم" في الوقوف وراء تفجير المعهد القوميّ للأورام الذي وقع مساء 4 من الشهر نفسه.
بدأت تفاصيل الحادث مساء 4 آب/أغسطس الجاري، حيث اصطدمت سيّارة – تبين بعد ذلك أنها كانت محملة بالمتفجرات - كانت تسير عكس الاتّجاه أمام المعهد القوميّ للأورام في القاهرة، وهو أحد أكبر مستشفيات علاج أمراض السرطان ويقع على نهر النيل في القرب من وسط القاهرة التاريخيّة، بسيّارة أخرى، لينتج عن الاصطدام حريق ضخم جدّاً.