مدينة غزة، قطاع غزة — لم يتبن أيّ من الفصائل الفلسطينيّة عمليّة إطلاق الصاروخ، الذي أطلق من قطاع غزّة في 17 تشرين الأوّل/أكتوبر من عام 2018، وأصاب أحد منازل الإسرائيليّين في مدينة بئر السبع - جنوبي إسرائيل محدثاً دماراً كبيراً فيه، وهو ما يثير تساؤلاً حول أسباب تنصّل الفصائل، رغم أنّ إطلاق الصواريخ من غزّة تجاه إسرائيل كان وما زال يعدّ عملاً وطنيّاً بالنّسبة إلى فصائل المقاومة في غزّة.
ونشر موقع كتائب القسّام - الجناح العسكريّ لحركة "حماس"، في اليوم ذاته، بياناً صادراً عن غرفة العمليّات المشتركة لفصائل المقاومة التي تضمّ حركتيّ "حماس" و"الجهاد الإسلاميّ"، أكّد رفض الفصائل لإطلاق هذا الصاروخ، واعتباره محاولة لتخريب الجهد المصريّ لإبرام تهدئة بين غزّة وإسرائيل.