إدلب – سوريا: يحمل أحمد بركات (35 عاماً) ما بقي سليماً من مقتنيات منزله المدمّر في وسط بلدة "أورم الكبرى"، على بعد 36 كيلومتراً غربيّ مدينة إدلب، وحيث تحوّل مربّع سكنيّ يحوي أكثر من 15 منزلاً ريفيّاً إلى أكوام من الحجارة والأسقف المهدّمة، بفعل ثلاث غارات روسيّة استهدفت البلدة يوم الجمعة الماضي في 10 آب/أغسطس.
لقد زار "المونيتور" البلدة في 14 آب/أغسطس. ورغم مرور أيّام على الحادثة، لكنّ طواقم الدفاع المدنيّ لا تزال تعمل على إزاحة الأنقاض وفتح الطرق، بالتعاون مع السكّان.