يتجاوز الإيزيديون في العراق، الآلام التي خلّفها احتلال تنظيم داعش لمناطقهم من قتل الرجال وسبى النساء خلال عامين ونصف، تواقين للعودة على عجل إلى حياتهم الطبيعية.
تجسدت ملامح العودة في احتفالهم في 8 نيسان 2018 في معبدهم المقدس لالش في ذكرى عيد رأس السنة الايزيدية، ليكون الأول من نوعه بعد التحرر من داعش، فضلا عن ذلك، فانه احتفال فيه الكثير من العادات والتقاليد الموغلة في القدم، والتي اكسبت الايزيديين، خاصية ثقافية استثنائية مستمدة من ارثهم وتاريخهم، يقومون خلالها بتنظيم مراسم عصر الزيتون، يخزّن فيه المحتفلون الزيت الكافي لإشعال قناديل معبد لالش طوال عام كامل، وسط احتفالات وطقوس دينية.