أشار إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن شنّ هجوم بقيادة الولايات المتحدة على مواقع يُشتبَه باحتوائها على أسلحة كيميائية في سوريا الأسبوع الماضي، إلى تبدُّل المهام والمسؤوليات في البلاد التي تمزّقها الحرب. وفيما كانت الصواريخ تسقط على ثلاث منشآت سورية، قال القائد الأعلى للقوات المسلحة الأميركية إنه سيسعى إلى تسليم مزيد من المسؤوليات في النزاع المستمر منذ سنوات، إلى الشركاء العرب.
ومع انقشاع الغبار الذي خلّفه أكثر من مئة صاروخ أميركي وفرنسي وبريطاني موجَّه بدقة، أوردت صحيفة "وول ستريت جورنال" أنه سرعان ما اتّصل مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون بكبار المسؤولين المصريين للطلب من القاهرة المساهمة بالجنود في الجهد الذي تقوده الولايات المتحدة لإلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) شمال شرق سوريا.