القاهرة — شغلت موجة من الشائعات المصريّين، بالتزامن مع الانتخابات الرئاسيّة التي تنطلق محلّيّاً في 26 آذار/مارس، ويتنافس فيها مرشّحان، الأوّل الرئيس المصريّ الحاليّ عبد الفتّاح السيسي، والثاني رئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى. وأعلن مركز المعلومات ودعم اتّخاذ القرار في مجلس الوزراء المصريّ في 20 آذار/مارس نفي 7 شائعات خلال الفترة بين 9 و20 آذار/مارس كانت محلّ إثارة للجدل في وسائل الإعلام، وعلى شبكات التواصل الاجتماعيّ، وسبّبت ارتباكاً لدى المواطنين، أهمّها وجود موجة ارتفاع أسعار جديدة للسلع خلال شهر رمضان في أيّار/مايو المقبل، أيّ بعد انتهاء الانتخابات الرئاسيّة التي يخوضها الرئيس المصريّ، فضلاً عن اتّجاه لرفع الدعم الحكوميّ للسلع عن المواطنين الذين تبلغ رواتبهم 2500 جنيه أيّ حوالى 143 دولاراً شهريّاً، وذلك بسحب البطاقات التموينيّة منهم.
ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلن المرشّح الرئاسيّ موسى في 19 آذار/مارس رفضه ما وصفه بمحاولات أعداء الوطن الوقيعة بين المرشّحين في انتخابات الرئاسة المصريّة. ونفى المرشّح في بيان رسميّ شائعتين لاحقتاه سواء بتقدّمه ببلاغ إلى الهيئة الوطنيّة للانتخابات في شأن خرق حملة المرشّح الرئاسيّ السيسي الصمت الانتخابيّ قبيل انطلاق التصويت للمصريّين في الخارج والتي انطلقت في 16 آذار/مارس ولمدّة 3 أيّام، أم بقيامه بتنفيذ لافتات تحتوي على عبارات تدلّ على مساندته المرشّح الرئاسيّ السيسي.