تُحرز القوات النخبوية للجيش السوري تقدّمًا مباغتًا في محافظة إدلب، منتزعة بذلك مدنًا من أيدي القوى الجهادية، أو من مقاتلي المعارضة المعتدلة، كما يظنّ البعض، وذلك على الرغم من الجهود التي تبذلها روسيا من أجل عقد محادثات سلام اضافية لوضع حدّ للحرب الأهلية في سوريا.
يكمن الهدف النهائي للجيش السوري في فرض سيطرته على مدينة إدلب. اذ استهدفت عمليّاته في مرحلتها الأولى في 26 كانون الأول \ ديسمبر قاعدة أبو الظهور انطلاقًا من اشتان. نفّذت قوات نمر النخبويّة التابعة للجيش السوري تحرّكاتها السريعة بدعم جوي روسي، كما استولت على 12 بلدة في 9 كانون الثاني \ يناير، لتصبح بذلك على بعد بضع أميال عن القاعدة.