موسكو – تستمرّ العمليّة العسكريّة التركيّة في منطقة عفرين السوريّة الشماليّة منذ أكثر من أسبوع، مثيرة المخاوف بشأن إمكانيّة أن تفتح أنقرة جبهة جديدة كاملة في سوريا مع تداعيات محتملة على الأمن في المنطقة ككلّ. وفي خلال جلسة إحاطة لوزارة الخارجيّة الروسيّة في 25 كانون الثاني/يناير، دافعت المتحدّثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا عن روسيا ضدّ التأكيد الكرديّ بأنّ موسكو تقف إلى جانب تركيا في عفرين.
وسألت زاخاروفا: "هل يتعيّن أن تتحمل روسيا مسؤوليّة الأفعال التركيّة؟ لدينا سياسة خارجيّة [خاصّة بنا] وموقف واضح في ما يخصّ إشراك الأكراد في العمليّة السياسيّة [في سوريا]".