أمستردام — لطالما قال الناس لحسين أن لا شيء يضاهي الشعور بأن يصبح المرء جدًا، ولكنه اليوم عندما يرى جدًّا يمشي في الشارع ممسكًا بيد حفيده، لا يشعر حسين إلّا بالحسرة والضيق على حاله.
لدى حسين حفيدتان. ولكنهما من بين مئات الأطفال الأوروبيين الذين ولدوا في سوريا والعراق في مناطق كانت تقع تحت سيطرة تنظيم داعش. ولم تتسنّ له الفرصة رؤيتهما قط. ويقول حسين وهو مواطن هولندي من أصل مغربي، للمونيتور: "ما الذي مرّتا به؟ هل هما بحاجة إلى رعاية طبية؟ هل لديهما ما يكفي من الطعام؟ كلّها أسئلة تخطر على بالي باستمرار".