القائم، العراق — مع عمليات استهداف منازل رجال الأمن والشرطة قرب مدينة الرمادي واستمرار سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على القواعد العسكرية في الصحراء العراقية الشاسعة، تشكل هجمات التنظيم المضادة على قوات الأمن عبر الحدود السورية قلقًا متزايدًا للعراقيين.
وقد صرّحت مصادر أمنية منتشرة في المنطقة للمونيتور أن الحملة العسكرية الأخيرة التي شنتها تركيا في شمال سوريا ضد وحدات حماية الشعب الكردية، قد تدفع بقوات سوريا الديموقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة والتي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب، بالانسحاب من مواقعها في شرق سوريا من أجل تقديم الدعم لحلفائها الأكراد في الشمال السوري.