مع استمرار الاحتجاجات في مختلف المدن الإيرانية، يدعو الإصلاحيون الناس إلى ضبط النفس في التعبير عن سخطهم. و عمومًا، لم يرحب الإصلاحيون داخل إيران بهذه الاحتجاجات التي رُفعت فيها في البداية مطالب اقتصادية ثم اتسع نطاقها لتشمل مطالب أخرى.
بدأ الاحتجاج ضد سلوك السلطة التنفيذية ليطال تدريجيًا بعدها ركائز أخرى من النظام. وقد أطلق المتظاهرون هتفات ضد الإصلاحيين وشخص الرئيس أيضًا.