هزّ الهجوم الإرهابي المروع الذي قتل أكثر من 300 مصري في منطقة بئر العبد شمالي سيناء في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر كيان القيادة الفلسطينية. وأعربت كل من حركتي فتح وحماس عن تضامنهما مع الحكومة والشعب المصريين.
عند زيارة رام الله هذه الأيام، يتكون لدى المرء انطباع بأن القيادة الفلسطينية تشعر بالإحباط الشديد إزاء تصدّر الإرهاب الأصولي الآن جداول أعمال حلفائها العرب — مصر والسعودية والأردن. ويشعر الفلسطينيون بأن الجهود المركّزة لمحاربة نفوذ إيران من قبل هذه الدول مع الإدارة الأمريكية تأتي على حساب المعركة الدبلوماسية اللازمة لإقامة دولة فلسطينية. كما ويشعرون أن المسألة تصب مباشرة لصالح استراتيجية رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو القائمة على تهميش القضية الفلسطينية.