القاهرة – على الشاشات المصرية، لا يمكن اعتبار قبلة بطل الفيلم لبطلته مجرد قبلة، وإنما هي دعوة صريحة للدخول في جدال حاد مع الرقابة على المصنفات الفنية، ولذلك عمل العديد من صناع السينما على الإيحاء بالقبلات والمشاهد الجنسية بوجه عام دون إظهارها بشكل صريح، تاركين تلك المهمة لخيال المشاهد.
وبناء على المقدمة السابقة، لم يكن مفاجئا أن يخوض أحمد عامر رحلة سعي طويلة منذ عام 2014 لإنهاء فيلمه "بلاش تبوسني" (لا تقبلني)، ويروي قصة المصاعب التي يواجهها مخرج شاب لإخراج مشهد قبلة تجمع بطل وبطلة فيلمه، وكلّل مهرجان "دبي السينمائيّ الدوليّ" مجهودات عامر وفريق عمل الفيلم الطويلة بعرض الفيلم، في 7 كانون الأوّل/ديسمبر من عام 2017، ضمن الأعمال المشاركة في الدورة الـ14 للمهرجان.